نص او اجتهاد
النص والإجتهاد
ژانرونه
مكة بثمانية وأربعين ميلا من كل جانب على الاصح (266). وانما أضيف الحج بهذه الكيفية إلى التمتع، أو قيل عنه: التمتع بالحج، لما فيه من المتعة: أي اللذة باباحة محظورات الاحرام في المدة المتخللة بين الاحرامين وهذا ما كرهه عمر وبعض أتباعه، فقال قائلهم - كما أخرجه أبو داود في سننه (1). -: أننطلق إلى منى وذكورنا تقطر ؟ (267).
---
= التمتع من شرحه لصحيح مسلم، وشرح مسلم مطبوع على هامش شرحي البخاري فراجع منه ما هو في هامش ص 46 من الجزء السابع من الشرحين (منه قدس). تفسير القرطبى ج 2 / 391. (266) للاخبار الصحيحة الدالة عليه، وقيل يعتبر بعده عن مكة باثنى عشر ميلا من كل جانب حملا للثمانية والاربعين على كونها موزعة على الجهات الاربع (منه قدس). لصحيحة زرارة عن أبى جعفر عليه السلام وغيرها. راجع: وسائل الشيعة ج 8 / 187 ك الحج ب 6 من أبواب أقسام الحج، العروة الوثقى ج 2 / 535، جواهر الكلام ج 18 / 6، اللمعة الدمشقية ج 2 / 204، جامع أحاديث الشيعة ج 10 / 345. (1) سنن أبى داود مطبوعة في هامش شرح الزرقاني لموطئ مالك وهذا الحديث تجده بعين لفظه في هامش ص 103 من الجزء الثاني من شرح الزرقاني فراجع (منه قدس). (267) سنن أبى داود ج 2 / 213 ح 1789 تحقيق محمد عبدالحميد، تفسير القرطبى ج 2 / 395، صحيح مسلم ك الحج باب وجوه الاحرام ج 4 / 37 ط العامرة، صحيح البخاري ك التمنى باب لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ج 1 / 213 وج 4 / 166 ، مسند أحمد ج 3 / 305 ط 1، سنن البيهقى ج 5 / 3 باب من اختار الافراد وج 4 / 338 زاد المعاد ج 1 / 246 فصل في احلال من لم يكن ساق الهدى، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 214. وفى لفظ عمر: تقطر رؤسهم. راجع: صحيح مسلم ج 4 / 46.
--- [197]
مخ ۱۹۶