نص او اجتهاد
النص والإجتهاد
ژانرونه
وأخرج الشيخان البخاي ومسلم - كما في ترجمة الزهراء من الاصابة وغيرها - عن المسور قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول على المنبر: " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويريبني ما رابها " (122). ونقل الشيخ يوسف النبهاني في احوال الزهراء - من كتابه الشرف المؤبد - عن البخاري بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها - قال النبهاني -: وفي رواية فمن أغضبها أغضبني " (123) (قال) وفي الجامع الصغير: " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها " (124). قلت: وقد قالت - بأبي وأمي - لابي بكر وعمر (1). نشدتكما الله تعالى ألم تسمعا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من
---
(122) راجع: صحيح البخاري ك النكاح ب ذب الرجل عن ابنته ج 7 / 47 ط مطابع الشعب، صحيح مسلم ك فضائل الصحابة ب 15 فضائل فاطمة ج 4 / 1902 ط 2 بتحقيق محمد فؤاد، صحيح الترمذي ك المناقب ب - 61 - فضل فاطمة ج 5 / 698 ح 3867، الاصابة ج 4 / 366، حلية الاولياء ج 2 / 40، سنن ابن ماجة ك النكاح ب 56 الغيرة ج 1 / 644 ح 1998، كنز العمال ج 12 / 107 و112. (123) غضب الرسول صلى الله عليه وآله لغضب فاطمة: راجع: صحيح البخاري ك فضائل الصحابة ب مناقب قرابة رسول الله ج 5 / 26 وب مناقب فاطمة ج 5 / 36 ط مطابع الشعب، الجامع الصغير للمناوى ج 2 / 122، الشرف المؤبد للنبهاني ص. (124) الجامع الصغير للمناوى ج 2 / 122، كنز العمال ج 12 / 108 و111، المستدرك للحاكم ج 3 / 158. (1) كما صرح به ابن قتيبة في أوائل كتابه الامامة والسياسة وغير واحد من اثبات أهل السير والاخبار (منه قدس).
--- [89]
مخ ۸۸