85

نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

جدة

بذلك قلبه لما يَقْصِدهُ من الْخَيْر فَإِن حبه لذَلِك يكون لله ولوجه الله وَلَيْسَ من الْحبّ المذموم وَالْحَمْد لله وَقد سُئِلَ الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل ﵁ عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ حبها أَن تكون فِي قَلْبك تؤثرها على كل شَيْء هَذَا كَلَامه ﵀ وَقد بعث رَسُول الله ﷺ إِلَى أَصْنَاف الْخلق وَمِنْهُم التُّجَّار وَأهل الصناعات والمحترفون وأرباب الضيعات وَمِنْهُم كسْرَى وَقَيْصَر وملوك مدحج وأقيال حمير فَلم يَأْمر ﷺ التَّاجِر بترك تِجَارَته وَلَا المحترف بترك حرفته وَلَا أَمر التارك لذَلِك بالإشتغال بِهِ وَلَا أَمر الْغَنِيّ بترك غناهُ وَلَا بإهمال ضيعته وَمَا حواه وَلَا أَمر الْملك مِنْهُم بترك مَا جمعت يَدَاهُ بل دَعَا الْكل إِلَى الله وأرشدهم إِلَى معرفَة الله وأعلمهم أَن نجاتهم بِطَاعَة الله وحضهم على تقوى الله وَأمرهمْ بِالزَّكَاةِ تَطْهِيرا لِلْمَالِ وَنهى عَن قيل وَقَالَ وإضاعة المَال وَكَثْرَة السُّؤَال وَقد كَانَ فِي صحابته وَآله ﵃ بل الْعشْرَة البررة من جمع القناطير المقنطرة كعثمان بن

1 / 95