84

نَشْرَ طی التعریف په فضل د علم لېونو شریف او جواب په هغوی سخیف

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

جدة

(وَلَا بُد من مَال بِهِ الْعلم يعتلي ... وجاه من الدُّنْيَا يكف بالمظالما) (وَلَوْلَا مصابيح السلاطين لم تَجِد ... على سبلات الظُّلم بِالْحَقِّ قَائِما) فحب المَال لهَذَا الْوَجْه حب لله تَعَالَى يُؤجر عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى فقد ذكر الإِمَام الْغَزالِيّ ﵀ أَيْضا فِي كتاب إحْيَاء عُلُوم الدّين الَّذِي صنفه للعابدين والزاهدين أَن من أحب تِلْمِيذه لِأَنَّهُ ينَال بِهِ رُتْبَة التَّعْلِيم فَهُوَ محب لله قَالَ وَكَذَا إِذا أحب من يَخْدمه فِي غسل ثِيَابه وكنس بَيته وطبخ طَعَامه ويفرغه بذلك للْعلم أَو الْعَمَل فَهُوَ محب لله وَكَذَا من أحب وَلَده لرجوى صَلَاحه وانتفاعه بِهِ أَو أحب زَوجته لتعفه وتعينه على مَا هُوَ بصدده من دين أَو دنيا فَهُوَ محب لله. . هَذَا معنى كَلَامه ﵀ قيل لمعاوية بن قُرَّة ﵀ كَيفَ ابْنك قَالَ نعم الابْن كفاني أَمر دنياي ففرغني لآخرتي رَوَاهُ عَنهُ أَبُو نعيم الْحَافِظ فِي حليته وَكَذَا كل من أحب ضيعته أَو شَيْئا من الدُّنْيَا ليستعين بِهِ على الطَّاعَة وَالْعلم ويتفرغ

1 / 94