فمن يلتفت إلى بشر وتفسير ويترك الناطق من كتاب الله والمأثور من قول رسول الله إلا كل مخبول مخذول ثم طعن المعارض في رؤية الله تعالى يوم القيامة ليرده بتأويل ضلال وبقياس محال فقال لم تره عين فتستوصفه
فنظرنا إلى ما قالوا في قوله
ﵟلا تدركه الأبصارﵞ
و ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) وروى فيه أقاويل مسندة وغير مسندة فلا بد من معرفة ذلك
فيزعم المعارض أن عمر بن حماد بن أبي حنيفة روى عن أبيه عن أبي حنيفة أن أهل الجنة يرون ربهم كما يشاء أن يروه
مخ ۱۹۲