قال الله تعالى
ﵟالرحمن على العرش استوىﵞ
وقال الله تعالى
ﵟالله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرشﵞ
وقال مرة
ﵟالرحمن على العرش استوىﵞ
وقال مرة الله على العرش استوى لأنهما بمعنى واحد
ولو كان كما ادعى المعارض وإمامه المريسي لكان الخالق والمخلوق استويا جميعا على العرش إذ كانت أسماؤه مخلوقة عندهم إذ كان الله في دعواهم في حد المجهول أكثر منه في حد المعروف لأن لحدوث الخلق حدا ووقتا وليس لأزلية الله حد ولا وقت لم يزل ولا يزال وكذلك أسماؤه لم تزل ولا تزال
مخ ۱۶۳