ناپلیان بوناپارت په مصر کې
نابوليون بونابارت في مصر
ژانرونه
ووصل إلى الآستانة، في وقت انتهاء طنطاوي بك من مهمته، وفعلا حضر هو وابنته إلى القاهرة بعد رحلة دامت أربعين يوما.
ووصلت البشائر إلى علي بك بمقدم والده، فخرج من المدينة ومعه كثيرون من أتباعه لمقابلته، وحين رآه جثا على ركبتيه وقبل يديه.
ووصف الكاتب الفرح الذي استولى على الوالد وولده، ثم قال وبعد ذلك أم الجميع منزل علي بك الكائن في الأزبكية
20
وتولى المماليك والأتباع غسل أقدام القس داود، ثم دخلوا به إلى الحريم، وهناك قدم له بك علي زوجته مريم
21
قال المؤلف، وأقيمت الأفراح في المدينة وتلقى علي بك التهاني من البكوات والأمراء، وأرسل الباشا والي الدولة، تهانئه مع كتخدائه، وأبدى رغبته في مقابلة الوالد داود.
قال أيضا: ثم أقام داود سبعة أشهر في القاهرة وصمم على العودة إلى أماسيا، ولم تنفع معه توسلات ولده بالبقاء، فسافر من مصر محملا بالهدايا النفيسة، وأقلته سفينة خاصة إلى الآستانة، وصدرت الأوامر إلى كبوكتخدا مصر في الآستانة، ليقوم بما يلزم لترحيل داود إلى بلده.
وأهم أنباء هذه الرواية هو أن علي بك بذل مجهودات كبيرة لدى والده لحمله على تزويج أخته المسماة «يوهود» «كذا في الأصل» إلى محمد بك أبو الذهب ذلك الذي غدر به بعد، وكان سبب نكبته وسقوطه من ذلك العرش الذي صعد إليه بهمته وكفاءته.
هذه الرواية موثوق بسندها أكثر كثيرا من رواية سافاري، عن مراد بك ووالده، وليس من البعيد أن يكون سافاري قد سمع هذه الحكاية من أفواه الناس ونسبها إلى مراد بك ليفكه بها مولاه شقيق ملك فرنسا!!
ناپیژندل شوی مخ