ناپلیان بوناپارت په مصر کې
نابوليون بونابارت في مصر
ژانرونه
وكلف الجنرال فيرديه بالزحف على قرية سنباط بمديرية المنصورة فسار ومعه قوة مؤلفة من 600 رجل، وقام بمهمته خير قيام رغم ما لاقاه من ثبات العرب الذين قتل منهم نحو خمسين رجلا دون أن يفقد الفرنسيون غير جندي واحد!!
وأرسلت عدة حملات صغيرة قليلة الأهمية إلى بلاد الوجه البحري وظلت الثورات من أواخر أغسطس حتى نهاية سبتمبر، ولكن قضي عليها ووزعت الفرق الفرنسية في أقاليم الدلتا.
وبقي عرب «درنه» محتلين قرية «دنديط» فأرسل نابوليون أمرا إلى الجنرال «مورات» قائد القوة بإقليم القليوبية والجنرال «لانوس» بالزحف واستخلاص هذه القرية فوصلا إليها في 28 سبتمبر وفرقا شمل الثائرين بعد أن هلك منهم نحو مائتي رجل بين غريق وقتيل، وتركوا قطعانهم وجمالهم وحميرهم، ولم يصب من الفرنسيين غير بعض الجرحى.
وقدم الجنرال مورات تقريرا اثنى فيه ثناء عاطرا على الجنود واختص بالمديح الضابط نيثرودو، وكان هذاالضابط سويدي الأصل امتاز بالبسالة والإقدام ورقي إلى رتبة قائد فرقة، وجرح بعد ذلك جرحا مميتا في سنة 1803 إذ اعتدي عليه في مدينة «بني جواف».
وكان بونابرت يعلق أهمية كبرى على امتلاك بحيرة المنزلة، ويظهر ذلك من تعليماته التي أصدرها إلى الجنرال أندريوسي إذ جاء فيها:
يا مواطني الجنرال علمت مسرورا خبر وصولك إلى دمياط، ويظهر لي أنك وصلتها في الوقت الملائم لتساعد الجنرال «فيال» وتمده بنصائحك وآرائك الثاقبة ولتقدم للجيش مرة أخرى خدمة كبيرة.
يجب أن يكون معك عدد كبير من الجنود وقد أصدرت الأوامر إلى الجنرال دوجا بالاستيلاء على المنزلة، وأن يدخل إلى البحيرة أكبر عدد يستطيعه من القوارب والسفن المسلحة بالمدافع الصغيرة، وأمرته أن يطوف بالجزر الموجودة في هذه البحيرة وأن يأخذ رهائن من كل القرى التي تظهر العداء، وأن يقوم بكل ما يلزم، وقلت له يجب عليك: (1)
أن تسيطر على بحيرة المنزلة. (2)
ولكي تستطيع الوصول إلى «يباوس»
13
ناپیژندل شوی مخ