415

نجم ثاقب

النجم الثاقب(الجزء الأول)

ژانرونه

قوله: (لفظا أوتقديرا مرادا)(4) خرج المفعول فيه وله، نحو(صليت يوم الجمعة) و(ضربته تأديبا) فإنه غير مراد فيهما، إذ لوأريد انجر كالإضافة. المقصود بقوله: (مرادا) في العمل لا في التقدير، فإنه مراد في الظرف والمفعول له كإزائه في الإضافة، وانتصاب لفظا وتقديرا ومرادا على الحال(1) وصاحبها قوله: (حرف جر) وقد تخصص بالإضافة، وعاملها معنى

واسطة أي يتوصل بالحرف ظاهرا ومقدرا أويرد على حده التي تضاف إليها الظروف نحو: (إذ) و(إذا) و(حيث) و(يوم)، نحو{هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}(2) و(اجلس حيث جلس زيد) وأجيب بأنها في تأويل الاسم ولو[و66] قال كل أمر نسب إليه شيء، وحقيقة المضاف كل أمر نسب إليه شيء بواسطة حرف جر لفظا أوتقديرا(3) وفي كون الإضافة تقدر بحرف جر خلاف مذهب المصنف وجماعة. أنها تقدر به مطلقا وبعضهم منع مطلقا لأن منها ما لا يمكن فيه تقدير حرف نحو(زيد عند عمرو) و(حسن الوجه)، ولأنه يلزم في المعنوية أن تكون نكرة، لأنه يكون معنى (غلام زيد) (غلام كزيد)، والجمهور جعلوه مقدرا في المعنوية دون اللفظية، والمقدر اللام فقط عند بعضهم، وزاد قوم(4) (من) وزاد المصنف (في) وأورد الكوفيون بمعنى (عند) نحو(ناقة رقود الحلب) أي رقود عند الحلب ومن أثبت (في) قال: (رقود الحلب فيه).

مخ ۴۸۰