وحي دليلا في الفلاة هداهما(6) وحكى الفراء والكسائي عن كنانه أنه في حال الرفع بالألف، وفي حال النصب والجر بالياء، سواء أضيف إلى ظاهر أومضمر.
قوله: (بالألف والياء) أي بالألف في حالة الرفع، وبالياء في حالة النصب والجر، نقول: (جاء الزيدان كلاهما واثنان)، ف(رأيت الزيدين كليهما، واثنين) و(مررت بالزيدين كلاهما واثنين)، هذه اللغة الفصحى والتي عليها النحويون، وحكى لغة لبني الحارث بن كعب(1) وبعض العرب إلزام المثنى الألف في الأحوال الثلاثة كالمقصور، وجعلوا منه قوله تعالى: {إن هذان لساحران}(2) وقوله:
[19] تزود منا بين أذناه ضربة ... .................................(3)
[ظ8] وأما إن سمي بالمثنى فوجهان، الأجود الحكاية الثاني: إعرابه إعراب ما لا ينصرف، وإلزامه الألف ليكون له نظير في المفردات ومنه:
[20] ألا يا ديار الحي بالسبعان
مخ ۷۴