342

نجم ثاقب

النجم الثاقب(الجزء الأول)

ژانرونه

وهل بدارة ياللناس من عار(6) لأنه مثل في الشهرة، ومثال الفعلية قوله: {ثم وليتم مدبرين}(1){ويوم أبعث حيا}(2){فتبسم ضاحكا}(3) [ظ55]{كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا}(4) والعامل عندهم الفعل الموجود في الفعلية، واختلفوا في عامل الاسمية فقال سيبويه والجمهور(5): يقدر بعد الجملة تقديره: (زيد أبوك حقه عطوفا) وقال الزجاج: (6) هوالخبر متأولا بمسمى. وقال ابن خروف:(7) هوالمبتدأ لتضمنه معنى التنبيه، وقال ابن مالك(8) ونجم الدين:(9) العامل هومعنى الجملة كأنه قال: (يعطف عليك أبوك عطوفا) والزمخشري(10) وجماعة أجازوا الحال المؤكدة في الجملة الاسمية دون الفعلية، فإن ما بعدها يكون مفعولا مطلقا ، والفراء(11) والسهيلي(12) وجماعة نفوها في الجملة الاسمية والفعلية مطلقا، لأن الحال لا تكون إلا مبينة لهيئة فاعل أومفعول، وهذه تفيد الثبوت، وهي منتصبة عند الفراء على القطع، وعند السهيلي إن كان من لفظ الأول فمفعول مطلق، وإلا تؤول بالمتنقل إن لم [يكن](1) من لفظه.

التمييز

قوله: (التمييز) يقال فيه التمييز والتبيين والتفسير(2)، ومعناها واحد، وهوثاني المفاعيل المشبهة، وله شبه عام من حيث إنه فضلة، وخاص من حيث إنه مشبه بالمفعول به في أنه مقدر ب(من) وحقيقته.

قوله: (ما يرفع الإبهام) جنس للحد يتناول التمييز والصفة والحال وغيرها. قوله: (المستقر)(3) خرجت صفة المشترك نحو: (أبصرت عينا جارية)، فإنها وقعت إيهاما عن الذات لكنه غير مستقر من حيث إنها بأوضاع مختلفة، فقولك: عين للماء وللمبصرة وللميزان، هذه أوضاع مختلفة لا إبهام في كل واحد منها في أصل اللغة، وإنما وقع الإبهام على السامع لحصول الاشتراك بخلاف قولك: عشرون، ورطل، فإنها موضوعة لكل عدد ولكل موزون بوضع واحد فالإبهام مستقر.

قوله: (عن ذات) خرجت الحال فإنها عن هيئة الفاعل، ورجع القهقري فإنه يقع عن هيئة الفعل(4).

مخ ۴۰۰