337

نجم ثاقب

النجم الثاقب(الجزء الأول)

ژانرونه

نجوت وأرهنتهم مالكا(3) وتأوله المانعون، إما أنه جملة اسمية، والمضارع بمعنى الماضي، فتقول (قمت وأنا أصك وجهه)(1) و(نجوت وأنا أرهنتهم) و(أقمت وصككت ونجوت ورهنتهم) وإنما لم يجز فيه إلا الضمير وحده، لأنه في معنى اسم الفاعل لفظا ومعنى، فاللفظ في عدد الحروف والحركات والسكنات، والمعنى وقوعه موقعه فأجري مجراه في استغنائه عن الواو، وإنما استغنى اسم الفاعل عن الواولأنه تتمة لما قبله، إما صفة، أوخبرهما من جملة ما قبلهما، فلوأفادت بالواووأفادت المغايرة، ويشترط في المضارع الواقع حالا خلوه عن حرف الاستقبال ك(السين) و(سوف) و(لن) ونحوها، لتناقص الحال والاستقبال في الظاهر، وإن لم يكن التناقص حقيقيا(2)، لأنه يجوز أن تقول (مررت بزيد أمس يركب) فإنه حال في حال المرور عند تكلمك، لكنهم كرهوا ترادف علامة الاستقبال على الحال .

قوله: (وما سواهما) يعني الجملة الاسمية، والمضارع المثبت، وهوثلاثة أقسام، المضارع المنفي، والماضي المثبت والمنفي(3)، والنفي يكون بما ولا ولم ولما وإن، وقيل لم يوجد النفي ب أن.

مخ ۳۹۴