وقد جاء حذف اللام في الإضافة والتعريف والتنكير جميعا وقوله:
[214] يركب كل عاقر جمهور
مخافة وزعل المجبور(2)
والهول من تهور الهبور.
والشرط التي يجوز معها حذف الأول.
قوله: (أن يكون فعلا) أي مصدرا يحترز من الاسم [و51] نحو: (جئت للسمن) فإنه لا يجوز حذفها(3).
الثاني قوله: (لفاعل الفعل المعلل)(4) أن يكون المصدر فعلا لفاعل الفعل الأول الذي علل، فخرج من هذا مالا تعليل فيه، كالمفعول المطلق وأتيته ركضا، وما كان فاعل المصدر غير فاعل الفعل نحو: (جئت لأكرامك لي) قال:
[215] وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر(1)
مخ ۳۶۱