274

نجم ثاقب

النجم الثاقب(الجزء الأول)

ژانرونه

الاشتغال قوله: الثالث: (ما أضمر عامله على شريطة التفسير) أي الثالث، مما حذف فعله وجوبا وهوثاني القياسية وإنما وجب الإضمار، لأن المفسر كالعوض من الناصب، وهولا يصح الجمع بين العوض والمعوض منه كما في{وإن أحد من المشركين استجارك}(1) ويعني شريطة التفسير، أن المقدر موافق للمفسر على ما يأتي، وحقيقته ما ذكر.

قوله: (كل اسم جنس) لأنه لابد أن يكون اسما لأنه مفعول به. قوله: (بعده فعل) خرج ما قبله فعل، نحو(ضربت زيدا) فإنه ليس من هذا، وما بعده اسم، نحو(زيد قائم) أوحرف نحو(زيد في الدار).

قوله: (أوشبهه) يعني اسما الفاعلين والمفعولين اللذين يصح أن يتقدم معمولهما عليهما، نحو(زيدا أنا ضاربه) (وزيدا أنت محبوس عليه) ولا بد فيهما من الاعتماد، أوالهمزة، أوما يحترز مما فيه الألف واللام مبهما، والصفة المشبهة، واسم الفعل، والمصدر، وأفعل التفضيل، فإن هذه لا يصح تقديم معمولها عليها(2).

قوله: (مشتغل عنه بضميره) يحترز مما لا يشتغل، نحو(زيدا ضربت) فإنه العامل بنفسه، ومما لا مفعول له، نحو(زيد قام) فإنه وإن اشتغل بمعموله، فليس ينتصب (زيدا) ومن حق المعمول أن يكون مما يصح إضماره، فيخرج ما يمتنع فيه الإضمار كالحال والتمييز ونحوهما.

مخ ۳۲۴