قوله: (فإن خفت اللبس، قلت: واغلامكيه)(1) يعني أنك مع المفرد المذكر تلحق ألفا فتقول، (واغلامكاه)، ومع المؤنث بياء مجانسة للحركة، فتقول: (واغلامكيه) لأنك لوفتحت الضمير وأتيت بالألف لم تفترق الحال، بين المذكر والمؤنث، وفي التثنية تحذف ألف الضمير وتلحق ألفا فتقول: (واغلامكما) في المذكر والمؤنث جميعا لأن صيغتهما واحدة.
قوله: (واغلامكوه)(2) هذا في جمع المذكر تقول: (واغلامكموه) بضم الميم وتلحق واوفي آخره، لأنك لوأتيت بالألف التبس بالمثنى، وتقول في جمع المؤنث: (واغلامكناه)، وإن كان غائبا قلت في المذكر (واغلامهموه) لأنك لوجئت بالألف التبس بالمؤنث، وفي جمع المؤنث (واغلامهناه).
قوله: (ولك الهاء في الوقف) يعني أن الإتيان بعد ألف بها إلسكت جائز في الوقف لا واجب(3) ولا يصح الإتيان بها في الوصل، وأجازه الفراء ، نحو:
[193] ألا يا عمرو عمراه
وعمرو بن الزبيراه(4)
وبعضهم منعها فيما آخره ألف وهاء، فلا يجيز (عبد اللهاه)، في (عبد الله).
مخ ۳۱۷