============================================================
هقال مشهوم النفس بين الله والانسان : والدليل لنا على ذلك ايضا قوله ، عز وجل، (وبحذركم الله نفه والله رمول بالماد(}(1).. فأخبر ان له نفسا ، عز وتعالى ، ثم قال بعد ذلك : (كل نفس ذايقه المرت(0)، فأجمل ها هنا أن كل نفس ذائقة الموت، ولم يتثن نفا بعينها، فلو اا وجب ماقلتم فى خلق الأشياء، لوجب فى النف ها هنا، مثل ما ادعيتم ا.. جل الله وتعالى عما تقولون علوا كبيرا.
وقوله ، عز وجل: بح بمها عذاب الهم ( تدمر كل فيو بامر ربها) (2)، ثم قال : تأمتخوا لايرين الاتاكمهم(1)، فدل بذلك إنما خص الرهع انها دمرت بعض الأشياء، لا كلها، بعدما قال : "تدمر كل شي4، يعنى، عزوجل، وما أرسلت عليه خاصة لا عامة، الا ترى أنها تدمرماكنهم، وأنها لم تدمر الساء ولا الأرض، ولا الجبال ولا النبى هودا ، صلوات الله عليه وعلى آه وسلم، ولا من كان 125ظ / معه من المؤمنين، وأن الآية خاصة دون عامة، وأن الآية توجب عليكم فى قول الله، عز وجل: (خالق كل شمء انه بعنى، عزوجل، ما خلق هو وصنع وابتدع، لا ظلم الظالمين، ولاجور الحجائرين، فجعل ذلك خصوصا فى خلقه المنفرد به لاعوما خلق غيره، وعذب عليه فاعله. فهذا اكبردليل، وأوضح حبة، واقاع لكل مفتر: (وقالوا لجلودهم..): وقوله، عيزوجل (وقالوا بجلودمم لم فهدثم علا فالوا أن فنا الله الدي أنغق كمل شيءوهوخلقكم أول مرةوالنه ترجتون ()(5)، فقالوا: انطقنا الله الذى انطق كل شي وهو خلقكم اول مرة، وأراد الله، عز وجل، بهذا خاصا دون عام، لأنه لم بنطق الجبال ولا الأشجار، ولا البهائم ولا كثيرا مما خلق، وانما هذا خصوص من هون (1) ورة آل هران : الأية 20.
1) سورة ال عمران : الآية هه1 (4) سورة الاحقاف : الأبة 20 (4) سررة الاحقاف : الآبة نفها: ) سوره فصلت: الأمة 21
مخ ۳۹۱