============================================================
وجلهم فيها مخيرهن غيرمجبورهن، فى إمساكها ولا إرسالها، إلا فى جيع ما مرضيه، والا يعملوا بها شييا ما يخطه، واعد الحمنة لمن اطاعه، وأعد النار لمن عماه، وارسل بذلك الرصل، وانزل به الكنب، واعذر وانذر، وحذر وكرر : لهلك من هلك عن هميته ويخى من حي عن ببنه وان الله لسبع عليم ) (1)، غمن ادعى (4) بعد هذا شيعا ، يريد به إسقاط الحجة عن الكفار والعصاه، وهلزم الله، عزوجل ، الظلم والجور، فقد كفر بآمات القرآن ، وهو قوله ، عز وجل : (يە يكون للنام على الله حجة بعذد الرل )()، وقوله ، عز وجل : ( وما اختلف ليه إلا النين أوتوه من بعد ما جاه تهم البنات بغتا بمنهم)(1)، وقوله: ( قما كمان الله يظليهم ولكن كانوا أنفهم مظلمون ()(0)، وقوله: ( ذلك بأن الله لم بك مغبرا نعمة أنعمها علي قزم حتى غيروا ما بأنفهم)(1)، وقوله ، عز وجل: وما كثا معذبين حقى تبعث رسولا60)(2).
لم يرد الله الكخرمن الكثار، وقلت أنت ايها الهبر: إنه اراد الكفر من الكفار. وقد كررنا هذه الآيات، لأنها حجة الله، عزوجل، ولا حجة اقوى منها، وقد وجدنا الله، تبارك وتعالى، وقد كرر القول فى غير موضع من كتابه، لتاكيد الحجة، والإبلاغ فى الموعظة ، وفى اقل ما قلنا كفاية، وانقطاع لكل مجبر على وجه الأرض، والحمد لله رب العالمين .
)- ومن الحجة عليكم لى قولكم : إن الله، عز وجل، خلق الإسلام فبل إوسال الرسل.
انه يزمكم آنه قد كانت صلاة موجودة من غير مصل، وزكاه موجودة من غير تزك، وصيام موجود من غير صائم، وحج موجود من غير حاج، وعمره موجودة ن ير متر، وجهاد من غير مجاهد، وآمر بررف ونهى عن مكر من غير (1) وره الانفال : الأبة 12.
(2) فى الاصل : ادها .
(2) وره النساء : الآية 110.
(4) موره البقرة : الآية 113 ، وكشها الناسح خطا كذا (وما اختلفوا إلا من بعد 00.) (5) وره الغومة : الأبة 70.
(6) سورة الانفال : الآمة 54 .
(2) ورة الاسراء : الآية *1
مخ ۳۵۵