304

============================================================

البيت الخامس : افل (1) تكن تدرى تواربانشى وصال عقد حبائل جذامها4.

يلزمك أنه، عز وجل، يصف مواصل النساء تارة، ويصف صرم حبالهن ترة اخرى، ولا يفعل هذا إلا أهل الغزل والطرب والسفه : البيت الادص: تراك امك ة إذالم أرضها او يرتبط بعض النفوس حمامها.

فتلزمك البلية العظمى (1)، أنه يقول مثل هذا القول ، الذى يقول فيه " أو يرتبط بعض النفوس حامهاه، والحمام فى لغة العرب، هو الموت لا شك فيه البت السابع: بل أنت لاتدرين كم من ليلة طلق لذيذ ليلها ومدامه2) فيلزمك أنه عز وجل عن ذلك، يصف السهر واللذة فيه، باللهو والمدام، والمدام و الخمر عتد العرب: البيت الشامن من قوله : تدبت امرها وغاية تاجت وافيت، إذ رفعت، وعز مدامها يلمك أنه يصف الخر، وموافاتها إذا غلت عند الخمار، وأنه يصف السهر بالليل مع الشراب؛ لأنك زعمت أن خلقه صنعه، فيلزمك أن ما ذكرنا من هذه العظائم صنع الله، عز وجل: البيت التاسع قوله: اغلى السباء بكل اد كن عاتق او جونة قدحت وفض خقامها.

فيلزمك أنه يصنع ويغلى شراء الخمر، ويبذل الثمن فى أزقاق الخمور، والأدكن (1) فى الملعفة : اولم.

(2) فى الأصل : العظما.

(3) فى المعلفة : لهوها وندامها ، (وفد كتبت على البيت ايضا)

مخ ۳۰۴