============================================================
فيلزمك، ويلك، أن الله، عز وجل، يصنع الغزل ويخلفه، على قود قولك، واحتجاجك أن الله خلق كل شيء من جميع الاشياء، من افعال العباد هو، من كفر اولعان، أو طاعة او عصيان، أو شمر او غيره، وقولهم الخطا والخنا.
وان خلقه صنه، زعت، وأن ما خلته فقد صنة، فاسع ما يلزمك من الفضيحة الهائلة، فى هذه القصيدة، وما الزمت الله، عز وجل، من خلقه لها وأن ل ذلك يلزمك الشرك، ويخرجك من الإسلام ، لما فلت : إن الله بصنع الأشماء كلها لها، فاسع ما يلزمك فى ذكر الناء، ووصف أصبابهن، ونعت الخمر" 97ظ/ وصنفه الإبل والخيل والقفار والحل والارتحال) وتقطع الوصال، فيلزمك ان ممبودك هو الذى خلق هذا الشعر كله، وكل شعر على وجه الأرض فيه الخنا والقبيح من ذلك قول لبيد فسى البيت الثانى : مرية حلت بفيد وجاورت اهل الحجاز، فاين منك مرامها (1) .
فيلزمك أيها الجاهل بالله، عز وجل، أنه يشكو الحزن عليها، والغم بفراقها، وبعد نايها، وان مزارها لا يرومه، ولا يقدر عليه لبعد دارها 11.
البيت الثالث: فاقطع لبانة من تعرض وصله ولشر واصل خلة صرمها(2) .
فيلزمك أن معبودك، عز وجل وتعالى عما قلتم، يعزى نفه عن طلب الوصال، ويشكر جفاء المواصل!.
البيت الرابع : قوله يصف الناقة بطليع أسفار تركن بقية منها ، فاحنق 3) طلبها ومتامه () .
فيلزمك أنه يصف الإبل والمسافر عليها، وأنه قد اهزلها بطول الأسفار، الشى لا يقطع المهامه إلا على مثل تلك الحال : (1) مرية : تنب إلى مره بن عول لد : مرضع فى طريق مكة (4) الطلح : الناقة المعية احق : فر: لبها: غهرها
مخ ۳۰۳