293

============================================================

اتباع الكتاب والسنة.

فاما ما سالت عنه من مواريث اطفال اليهود والنصارى، واولاد المشركين، فانا لا نقول إنهم غير مخرجين من مواريث اهل ملة آبائهم ؛ لان ذا أمرقد جرت فيه السنن من رسول الله، صلى الله عليه وعلى آه ، إذ قال : وأهل ملتين لا يتوارثون، (1)، فليس لاحد كلام بعد قول الرسول، ، وقد قال الله، عز وجل : (وما آتاكم الرمول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}(2)، وليس لأحد ان يخالف السنة والكتاب، وقال، وعز وجل: من يطع الرسول فقد أطاع الله}(2)، وليس قولنا آن أولاد المشركين ولا اليهود ولا النصارى مؤمنين ولاكفارا، ولا يجوز ذلك إذ لا عمل لهم : وكذلك ايضا نحن نقول : إن اولاد المؤمين لا مؤمنون ولاكفار، وإنما الأطفال كلهم كمهم واحد هم عبيد لله، عز وجل، لا حجة عليهم، إما يدخلهم الجنة جميعا رحته ويفضله، على ما قد بينا وشرحنا، والحمد لله رب العالمين: وعلى أنه قد جاء فى تفسير القرآن، حيث يقول : ( فأما إن كان من المقربين فروح وتيحان وجنة نعم (5 وآما إن كان من أصحاب اليمين ( فلام لك من أضحاب اليمين (14).

(فقال أهل التاويل : إن اصحاب اليمين : هم الأطفال ، ثم قال :) (0)، ( وأما إن كان من المكذبين الضالين (87) فنزل من حميم (67 وتصلية جحيم (5 إن هذا لهو حق اليقين 60 فسبع بام ربك العظيم 166.

94ظ/ فذكروا أن المقربين : هم المؤمنون، وأن أصحاب اليمين : هم الأطفال ، () ارج البفارى /596 (44ه1) وفى مراض اخرى منه، ولم 1/96ه، ونى مواضع اخرى، وابو داوه 1201 (1909)، والترمذى /69* (*. 91)، وامن ماجة 6 /911 (9 126)، والدارمب * (م46 ( 8996) كا رراه مالك فى مومنه مر461 ( 10 - 14)، وابن د فى طبقاته جا مر9* ، رفى ند زهد (494) وأحد فى متده فى مواضع كتيرة منها 124/2 ، 190 .، والضيالى ح (568 - 141) والوالدى 1 ص 2349.

(1) سورة الحشر: الآية * (4) سورة الناء : الآية80.

(4) ورة الواقعة : الأبات 88 - 91.

(5) نهاده فى الأصل.

(6) سورة الواقعة : الآبات 92 - 11.

مخ ۲۹۳