196

============================================================

إلى حدها. وقيل: هذه الآبار [إناث تحيض، وآبار](1) الجبل ذكور(2)، والله أعلم (3).

وفى هذه السنة توجه السلطان إلى الشام فى جماعة يسيرة من آمرائه وخواصه، منهم الأمير شمس الدين سنقر الأشقر، والأمير بدر الدين بيسري، والأمير سيف الدين ايتامش السعدي، فلتما وصل إلى عسقلان بلغه أن أبغا بن هولاوون قصد بغداد، وقد خرج إلى الزاب()) متصيدا، فعند ذلك كتب السلطان إلى القاهرة بطلب العساكر، فخرج أولا أربعة آلاف فارس، على كل ألف مقدم، وهم: الحاج علاء الدين طيبرس الوزيري، وجمال الدين آقوش الرومي، وعز الدين قطليجا وعلم الدين طرطج، فرحلوا من البركة يوم الاثنين، وقصدوا الشام، ثم خرج بعدهم الأمير بدر الدين بيليك الخزندار فى ثامن عشر صفر(5).

وأقام الملك السعيد بالقاهرة وصحبته الفارقانى والصاحب بهاء الدين (2).

ولحقت الجيوش بالسلطان بيافا، ثم إنه رتب الجيوش وتوجه إلى دمشق، واستصحب معه عز الدين يغان السلحدار وابن صاحب سنجار، وأقام الأمير بدر الدين الخزندار على يافا، ثم تقدم مرحلتين (2).

(1) أودى به القص.

(2) يأتي بعدها قوله: "منها الآبار".

(3) المنصورى. مختار الأخبار ص52.

(4) فى الأصل وفى كنز الدرر للدوادارى ج8 ص 172: "الركب"، والتصويب من اليونينى: ذيل مراة الزمان ج2 ص 31.

(5)كان خروج السلطان من القاهرة ليلة سادس عشر المحرم، ودخوله دمشق سادس عشر صفن راجع: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج 3 ص 31-32، البرزالى. المقتفى ج1 ص283، النويرى. نهاية الارب ج30 ص205 - 206، الدوادارى. كثز الدرر ج8 ص172، الذهبى تاريخ الإسلام ج15 ص196، ابن حبيب. درة الأسلاك ج1 ص259.

(6) اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج 3 ص31، البرزالى . المقتفى ج1 ص 283، الدوادارى. كنز الدررج8 ص172.

(7) البرزالى . المقتفى ج 1 ص286، الدوادارى. كثز الدررج8 ص172- 173.

196

مخ ۱۹۶