============================================================
* ودخلت سنة اثنتين(1) وسبعين وستمائق والخليفة بحاله، والملوك كذلك، خلا صاحب صهيون فإنه توفي(4)، وانتقلت صهيون إلى ملك السلطان، فردها إلى حصون الإسماعيلية: ذكر نكتة غريبة: قال المقر الركني: ورد [كتاب الغرس ابن](3 شاور - (والى الرملة](4) - فى هذه السنة، يذكر أنه [حصل لأهل](5) البلاد مرض وحميات من [شرب مياه الآبار](2)، فحضر رجل نصراني فقال: [هذه الآبار قد](2) حاضت كما جرى فى الاسنة التي جاء التتار](4) فيها إلى الشام، وأن الفرنج [نفذوا إلى قرية](4) تسمى عابود - فى الجبل، أحلاذوا من مائها](10) وسكبوه فى الآبار، فزال ال[وخم، وفعل](11) ابن شاور كذلك فزال [الوخم، وكان الماء](12) قد كثر فيها، فلما سكب فيها من [ماء عابود](13) نقصت (1) فى الأصل: "اثنين".
(2) هو "محمد بن عثمان بن خمردكين"، راجع: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج 3 ص30، البرزالى. المقتفى ج1 ص279، الدوادارى. كنز الدررج8 ص 172، الفاخرى . التاريخ 1 ص105.
(3) أودى به القص فى أطر صفحات المخطوط مثبت من المنصورى. ختار الأخبار ص52.
(4) مزيد للايضاح.
(5) أودى به القص.
(6) نفسه: (17) نفسه.
(8) نفسه (9) نفسه.
(10) نفسه.
(11) نفسه.
(12) نفسه.
(13) نفسه.
195
مخ ۱۹۵