132

نهج البلاغه

نهج البلاغة

پوهندوی

شرح : الشيخ محمد عبده

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1412 - 1370 ش

رشدها سالكة في غير مضمارها. كأن المعني سواها وكأن الرشد في إحراز دنياها. واعلموا أن مجازكم على الصراط ومزالق دحضه وأهاويل زلله وتارات أهواله فاتقوا الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه. وأنصب الخوف بدنه ، وأسهر التهجد غرار نومه وأظمأ الرجاء هواجر يومه وظلف الزهد شهواته، وأرجف الذكر بلسانه وقدم الخوف لإبانه، وتنكب المخالج عن وضح السبيل، وسلك أقصد المسالك إلى النهج المطلوب، ولم تفتله فاتلات الغرور ، ولم تعم

مخ ۱۴۱