178

غصص أتراحها (1) وخلق الآجال فأطالها وقصرها ، وقدمها وأخرها ، ووصل بالموت أسبابها (2) وجعله خالجا لأشطانها (3)، وقاطعا لمرائر أقرانها (4) عالم السر من ضمائر المضمرين ، ونجوى المتخافتين (5) وخواطر رجم الظنون (6) وعقد عزيمات اليقين (7) ومسارق إيماض الجفون (8) وما ضمنته أكنان القلوب وغيابات الغيوب (9) وما أصغت لاستراقه مصائخ الأسماع (10)

مخ ۱۷۸