فلما ألقت السحاب برك بوانيها (1)، وبعاع ما استقلت به (2) من العبء المحمول عليها (3) أخرج به من هوامد الأرض النبات (4) ومن زعر الجبال الأعشاب (5) فهى تبهج بزينة رياضها (6) وتزدهى (7) بما ألبسته من ريط (8) أزاهيرها (9) وحلية ما سمطت به (10) من ناضر أنوارها (11) وجعل ذلك بلاغا للأنام (12) ورزقا للأنعام ، وخرق العجاج فى آفاقها ، وأقام المنار للسالكين على جواد طرقها ،
مخ ۱۷۶