نافع د قیامت په ورځ د لسم باب په شرح کې

العلامه الحلی d. 726 AH
93

نافع د قیامت په ورځ د لسم باب په شرح کې

النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر

پوهندوی

شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

1417 - 1996 م

الأول: قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/5/55" target="_blank" title="المائدة 55">﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾</a> (1)، وذلك يتوقف على مقدمات.

الأول: إنما للحصر بالنقل عن أهل اللغة قال الشاعر:

أنا الذائد الحامي الذمار وإنما * يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي فلو لم يكن للحصر لم يتم افتخاره.

الثانية: إن المراد بالولي، إما الأولى بالتصرف، أو الناصر إذ غير ذلك من معانيه غير صالح هنا قطعا، لكن الثاني باطل لعدم اختصاص النصرة بالمذكور فتعين المعنى الأول.

الثالثة: إن الخطاب للمؤمنين لأن قبله بلا فصل: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه..) (2)، الآية ثم قال: (إنما وليكم الله ورسوله)، فيكون الضمير عائدا إليهم حقيقة.

الرابعة: إن المراد بالذين آمنوا في الآية بعض المؤمنين لوجهين:

الوجه الأول: أنه لولا ذلك لكان كل واحد وليا لنفسه بالمعنى المذكور

مخ ۱۰۸