نافع د قیامت په ورځ د لسم باب په شرح کې
النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
پوهندوی
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1417 - 1996 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نافع د قیامت په ورځ د لسم باب په شرح کې
العلامه الحلی d. 726 AHالنافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
پوهندوی
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
1417 - 1996 م
الأول: أنه مختار، وكل مختار عالم، أما الصغرى: فقد مر بيانها، وأما الكبرى: فلأن فعل المختار تابع لقصده ويستحيل قصد شئ من دون العلم به.
الثاني: أنه فعل الأفعال المحكمة المتقنة وكل من كان فعله كذلك فهو عالم بالضرورة. أما أنه فعل ذلك فظاهر لمن تدبر مخلوقاته.
أما السماوية: فما يترتب على حركاتها من خواص الفصول الأربعة وكيفية نضد تلك الحركات، وأوضاعها وهو مبين في فنه (1).
وأما الأرضية: فما يظهر من حكمة المركبات الثلاث، والأمور الغريبة الحاصلة فيها، والخواص العجيبة المشتملة عليها ولو يكن إلا في خلق الإنسان لكفى الحكمة المودعة في إنشائه وترتيب خلقه وحواسه، وما يترتب عليها من المنافع كما أشار إليه بقوله: (أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله
مخ ۳۸
د ۱ څخه ۱۱۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ