126

نفخ الطیب له غصن الاندلس

نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار صادر-بيروت

د خپرونکي ځای

لبنان ص. ب ١٠

طرف كريم سابق صافن مطهم ذي أدب أوفرِ ورثته منه ولكنما من شاعر وافى إلى أشعرِ ما للفتى الطائي شوط امريء يصطاد نسر الجو بالمنسرِ واسلم لعبد لا يرى سيدًا سوى الذي في ثوبك الأطهرِ في كرم العنصر فردًا غدا طبعك فاشكر كرم العنصرِ ما حن مشتاق أخو صبوة إلى خليل في الهوى مفكرِ انتهت. [تهمم المؤلف لاستئناف التصنيف] فلما وصلني هذا الخطاب، الذي ملأ من الفصاحة الوطاب، وحلا في عيني وقلبي وطاب، تحركت دواعي الوجد، لذلك المجد، الذي ولعت به لولع ابن الدمينة بصبا نجد، وأثار من الهيام والأوار، ما يزيد على ما حصل للفرزدق لما فارق النوار، وتضاعف الشوق إلى تلك الأنجاد والأغوار، منشدًا قول الأول: «لعل أبي المغوار»، وتذكرت والذكرى شجون وأطوار، تلك الأضواء وزالأنوار، المشرقة بقطر أزهر بالمحاسن، وجرى نهره غير آسن، فلم يذم فيه الجوار: وإن اصطباري عن معاهد جلق غريب فما أجفى الفراق وأجفاني سقى الله أرضًا لو ظفرت بتربها كحلت بها من شدة الشوق أجفاني وحصل التصميم، على التكميل للتأليف والتتميم، رعيًا لهذا الولي الحميم

1 / 106