لأجلها خالعا عذاري
وله:(1)
لله خشف لم يزل
أصبحت مملوكا له ... وقفا عليه غراميه
والعين مني جارية
وله في التوجيه بطرق الرمل:(2)
تجنى نقي الخد لما طلبته إجتماعا
فقلت آستلقاني غدا بك ضاحكا ... وولى من مقالي غضبانا
إذا صرت من بعد الملاحة لحيانا
وله في غلام يعرف بالميل:(3)
رأيت الميل محبوبا
وليس بمنكر للميل ... على ما فيه من شين
أن يدخل في العين
وله:(4)
كل من رام العلا ولم
لا تخل نجحا لمأربة ... تهم بالجدوى أنامله
أو تخل طبوع الأنام له
وكتب إليه (5) بعض الأعلام يسأله عن قول المنطقين أن الأفعال الناقصة [77أ-ج] أدوات كالحروف بقوله: (6)
صفي الهدى يا من حوى كل مفخر
إذا كان في عرف النحاة جميعهم
فما وجه قول المنطقيين أنها ... وحاز من العلياء أعلى سماتها
ترى كان في الأفعال مع أخواتها
أداة فهذا القول عكس صفاتها
فأجاب بقوله:(7)
عرفنا الذي قد قلت وهو مسلم
لأن اصطلاح النحو غير اصطلاحهم
كذا في حواشي الشرح للقطب قاله ... فلا صارف عن قولهم بأداتها
وما شاحجوا عند اختلاف سماتها[42أ-ج]
الشريف بلا خلف روى عن سراتها
[مؤلفاته]
وللسيد أحمد بن الحسن صاحب الترجمة مؤلف سماه: (قلائد الجوهر في أبناء بني المطهر) ذكر فيه جماعة من أهله وأكثرهم علماء وشعراء ورؤساء؛ وقد ترجم لهم كثيرا من متأخري المؤرخين كالأديب الحيمي في الطيب، وضياء الدين في نسمة السحر وغيرهما؛ واثنوا عليهم ثناء جميلا وأوردوا لهم محاسن الأشعار وعجائب الأخبار فمنهم والد المترجم له:
مخ ۲۱۸