نعيم مقیم
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
ژانرونه
الفخار، وللفرزدق فيه:
هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحرم
من معشر حبهم دين وبغضهم
كفر وقربهم منجا ومعتصم
إذا رأته قريش قال قائلها
إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
مقدم بعد ذكر الله ذكرهم
في كل بر ومختوم به الكلم
فغضب عليه هشام وحبسه بعسفان بين مكة والمدينة، فبلغ ذلك زين العابدين فأرسل بأثني عشر ألف درهم، واعتذر لقلتها (1).
[في عمره ونقش خاتمه وأولاده (عليهم السلام)]
وتوفي (عليه السلام) سنة تسعين، وقيل: أربع وتسعين (2).
ودفن بالبقيع في قبة العباس (عليهما السلام). وكان عمره ستا وخمسين سنة، وقيل:
ستون (3).
ونقش خاتمه: الأمر كله لله (4).
وأولاده: تسع ذكور وسبع إناث (5).
والصحيح: إن الذكور أحد عشر والبنات تسع (6).
فالرجال: محمد الباقر، والحسن، وعبد الله الباهر وسمي بذلك لحسنه.
مخ ۱۱۵