نعيم مقیم
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
ژانرونه
ولكن كونوا من أهل الله، وقولوا: اللهم ارزقنا الجنة» (1).
وكان الفقهاء يتكلمون في الصوم، [فيجيبهم بأن الصوم] (2) على أربعين وجها يضيق المختصر عنها (3).
ولاموه على كثرة بكائه. فقال: «إن يعقوب (عليه السلام) فقد سبطا من ولده فبكى عليه ولم يتحقق موته، وقد نظرت إلى أربعة عشر من أهلي قتلوا في يوم واحد ولم استشهد معهم» (4).
[في مناجاته (عليه السلام)]
ومن مناجاته في الليل: «اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي، وتقبح في خفاياها سريرتي، إلهي كما أسأت وأحسنت إلي، فإذا عدت عد علي» (5).
«اللهم إن قوما عبدوك رهبة فتلك عبادة العبيد، وآخرين [عبدوك] رغبة فتلك عبادة التجار، وقوما عبدوك مخلصين لوجهك فتلك عبادة الأحرار» (6).
[قال المؤلف:] اللهم اجعلني منهم وألحقني بهم إنك على كل شيء قدير.
ولما حج هشام بن عبد الملك أراد أن يقبل الحجر من غير حجاب فلم يقدر، فلما جاء زين العابدين تفسحوا له من غير قصد، فقبله ثلاثا ودعا عنده. ولعل جاهلا ينكر هذا، ولقد رأيت ذلك عيانا يوما واحدا في مدة مجاورتي، وقد انفرج الناس يمينا وشمالا مع ازدحامهم عليه، وكان الحجر قد دنا مني ومنع وصول غيري إليه، وعند الله صفتي ولا أصلح أن أكون أحد عبيده، فكيف بذاك السيد الكريم الجار، الوافي
مخ ۱۱۴