384

د ابو تمام او د بحتري شعرونو ترمنځ د توازن

الموازنة بين شعر أبي تمام و البحتري

خپرندوی

مكتبة الخانجي - الطبعة الأولى

د خپرونکي ځای

١٩٩٤ م

وأسفل منه ظهر دعص أصابه ... نجاء السماء في الكثيب المخيم
وقال الأخضر بن جابر الفزاري:
تلوث أثناء الفاع الأتحمى ... بمثل دعص الرملة المديم
أراد الذي قد بلته الديمة، وهي السحابة؛ وقال جندل بن المثنى الطهوي:
لا بل كدعصاء نداها مثرى ... عفراء حفت برمالٍ عفر
وقال امرؤ القيس:
كحقف النقا يمشي الوليدان فوقه ... بما احتبسا من لين مس وتسهال
والحقف: المستدير من الرمل؛ لأن الريح تنخله وتجمعه، وقال " يمشي الوليدان فوقه " لأن الندى أصابه فهو صلب وفيه مع ذلك لين ونعومة، وقد شبه امرؤ القيس أيضًا كفل الفرس بالدعص الندي فقال:
له كفلٌ كالدعص لبده الندى ... إلى كاهل مثل الرتاج المضبب

1 / 386