داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

ابن الجوزي d. 597 AH
85

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
فهي في طاعة التلفت حياء ... وفي طاعة الجبال سطور ووراء الحدوج في البيداء رواح ... الْمُقِيمِينَ فِي الدِّيَارِ تَسِيرُ يَا عَقِيدِي عَلَى الغرام بليل ... ثم وفيا وغيرك المأمور وأعرني إن كان ممن يعار القلب ... إن كُنْتَ أَنْتَ مِمَّنْ يُعِيرُ وَخُذِ الْآنَ كَيْفَ شِئْتَ بِحَبْلِي ... قَدْ كَفَاكَ الْجَذَابَ أَنِّي أَسِيرُ وَلَهُ: نَفَّرَهَا عَنْ وَرْدِهَا بِحَاجِرِ ... شَوْقٌ يَعُوقُ الْمَاءَ فِي الْحَنَاجِرِ وَرَدَّهَا عَلَى الطَّوَى سَوَاغِبًا ... ذُلُّ الْغَرِيبِ وَحَنِينُ الذَّاكِرِ مَغْرُورَةُ الْأَعْيُنِ مِنْ أحبابها ... بِحَالِبِ الْإِيمَاضِ غَيْرِ مَاطِرِ وَلَهُ: أَوْلَى لَهَا أَنْ يَرْعَوِي نِفَارُهَا ... وَأَنْ يَقَرَّ بِالْحِمَى قَرَارُهَا ترعى وتروى ما صفا وَمَا ... صَفَا وَلِلرُّعَاةِ بَعْدَهَا أُسَارُهَا

1 / 139