داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

ابن الجوزي d. 597 AH
84

داسې غرام لکه چې د پهلوا باېزيد ته ټيل رسېدلی

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

پوهندوی

مرزوق علي إبراهيم

خپرندوی

دار الراية

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤١٥ هـ

د چاپ کال

١٩٩٥ م

ژانرونه

جغرافیه
وَحَيْثُ دَبَّتْ وَرَبَتْ فِصَالُهَا ... وَبَرَكَتْ تَفْحَصُ بِالْكَرَاكِرِ فَهَلْ لَهَا وَهَلْ لِمَنْ تَحْمِلُهُ ... مِنْ عَائِفٍ بحاجر أَوْ زَاجِرِ فَإِنَّهَا مِنْ حُبِّهَا نَجْدًا تَرَى ... بكثب الغور شفار الجازر يَا لَيْتَ شِعْرِي وَالْمُنَى تَعِلَّةٌ ... هَلْ بِمِنًى لِعَهْدِنَا مِنْ ذَاكِرِ وَفِي الضُّيُوفِ الْغُرَبَاءِ عِنْدَكُمْ ... قلبٌ يضام ماله من ناصر إما قرى البادي الكريم أو ... فردوه على أربابه بالحاضر وَلَهُ: هَوِّنْ فِي الْلَيْلِ عَلَيْهَا الْغَرَرَا ... أَنَّ العلي مقيدات بالسرى فركبت سبوقها رؤوسها ... حتى تخيلنا الحجول العررا عَلَّمَهَا النَّوْمُ عَلَى رِبَاطِهَا ... ذَلِيلَةً أَنْ تَسْتَطِيبَ السَّهَرَا وَلَهُ: لِمَنِ الظَّعْنُ تَهْتَدِي وَتَجُورُ ... سَائِقٌ منجد وشوق يغور تتبع الْخَطْوَ قَاهِرًا بَيْنَ أَيْدِيهَا ... وَمِنْ خَلْفِهَا هَوًى مقهور

1 / 138