متشابه قرآن
نظرة وبيان في متشابه القرآن
ژانرونه
علوم القرآن
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
متشابه قرآن
عبد المجید عبد الرحمن الحوثی d. 1450 AHنظرة وبيان في متشابه القرآن
ژانرونه
ومعنى من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، أي من أحب الموت الذي به يصل إلى ثواب الله سبحانه وتعالى، وأحب الانتقال إلى دار ضيافة الله وما وعد به من النعيم؛ فإن الله سيحب وصوله إلى جنته ودار ضيافته، وسيوفيه ثوابه وأجره؛ فهذا معنى اللقاء.
وليس كما قالت المشبهة أن معنى لقاء الله أي أن تراه ويراك،
ويجاب عليهم بأنه لو كان لقاء الله بمعنى الرؤية لما جاز للمنافق أن يلقى الله، فالرؤية عندهم مقصورة على المؤمنين لأنها بزعمهم أعظم النعيم، مع أن الله تعالى يقول في المنافقين: {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه} [التوبة:77].
فلو كان المراد باللقاء هو الرؤية والتبرك بها لما جازت للمنافق.
فمعنى: إلى يوم يلقونه، أي يلقون أمر الله وحسابه وعقابه.
وفي بعض الأحاديث: عن ابن مسعود عنه (ص): ((من حلف على يمين كاذبة ليقطع بها مال أخيه لقي الله وهو عليه غضبان ))(1).
وفي رواية عن جابر عنه (ص): ((من لقي الله يشرك به شيئا دخل النار ))(2).فليس المعنى أنه يراه ولا يلقاه لقاء الأجسام؛ بل يلقى أمره وعذابه وسخطه في الوقت المحدد لذلك وهو يوم القيامة.
مخ ۱۶۵