متشابه قرآن
نظرة وبيان في متشابه القرآن
ژانرونه
علوم القرآن
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
متشابه قرآن
عبد المجید عبد الرحمن الحوثی d. 1450 AHنظرة وبيان في متشابه القرآن
ژانرونه
ثم قالوا في الآية: إن الزيادة هي رؤية المؤمنين لله؛وأنها أعظم النعيم، فهل المنافقون مؤمنون محسنون برؤيتهم لله، مع أن الله قد قال فيهم إنهم في الدرك الأسفل من النار؛ أليس هذا عين التناقض.
وأنها أعظم النعيم في الجنة، وهمهم نصرة مذهبهم فقط ولا يتذكرون في تلك اللحظة أنهم قد رووا أن المنافقين يرون الله، فلا يستطيعون الخروج من هذه التناقضات إلا بالاعتراف ببطلان مذاهبهم وسقوطها.
[ معنى { فمن كان يرجو لقآء ربه } ]
ومما يستدلون به على الرؤية أيضا قول الله سبحانه: {فمن كان يرجوا لقاء ربه} [الكهف:110]،وفي الحديث: ((من أحب لقاء الله أحب الله لقائه ))فقالوا: معنى اللقاء الرؤية.
فنقول: إن الآية والحديث لا دلالة فيهما على الرؤية أصلا،لأن معنى اللقاء في حق الله ليس كمعناه في حق الإنسان،وإنما معنى لقاء الله أن نلقى جزاءه وأمره وحسابه، وأن الإنسان سيصل إلى محكمته تعالى ومحل عدله، ومحل الحساب والعقاب في يوم القيامة،الذي يؤدي فيه سبحانه إلى كل إنسان جزاء عمله.
مخ ۱۶۴