متنبی وماله وما علیه

الثعالبي d. 429 AH
60

متنبی وماله وما علیه

أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

مكتبة الحسين التجارية

د خپرونکي ځای

القاهرة

يترشفن من فمي رشفات ... هن فيه أحلى من التوحيد وقوله (من الطويل): ونصفي الذي يكني أبا الحسن الهوى ... ونرضي الذي يسمى الإله ولا يكني وقوله من قصيدة مدح بها العلوي (من الطويل): وأبهر آيات التهامي أنه ... أبوكم، وإحدى ما لكم من مناقب وقوله (من الكامل): تتقاصر الأفهام عن إدراكه ... مثل الذي الأفلاك فيه والدنا وقد أفرط جدًا؛ لأن الذي الأفلاك فيه والدنا هو علم الله ﷿. وقوله (من المنسرح): الناس كالعابدين آله ... وعبده كالموحد اللاها وقوله (من الكامل): لو كان علمك بالإله مقسما ... في الناس ما بعث الإله رسولا أو كان لفظك فيهم ما أنزل ... التوارة والفرقان والإنجيلا وقوله (من الكامل): لو كان ذو القرنين أعمل رأيه ... لما أتى الظلمات صرن شموسًا أو كان صادف رأٍس عازر سيفه ... في يوم معركة لأعيا عيسى عازر: اسم الرجل الذي أحياه المسيح ﵊، بإذن الله ﷿. أو كان لج البحر مثل يمينه ... ما انشق حتى جاز فيه موسى وكأن المعاني أعيته حتى التجأ إلى استصغار أمور الأنبياء، وفي هذه القصيدة: يا من نلوذ من الزمان بظله ... أبدًا، ونطرد باسمه إبلسنا وقوله وقد جاوز حد الإساءة (من مجزوء الرجز): أي محل أرتقي؟! ... أي عظيم أتقي؟!

1 / 89