متنبی وماله وما علیه

الثعالبي d. 429 AH
51

متنبی وماله وما علیه

أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

مكتبة الحسين التجارية

د خپرونکي ځای

القاهرة

ومنها الركاكة والسفسفة بألفاظ العامة والسوقة ومعانيهم كقوله (من الطويل): رماني خساس الناس من صائب أسنه ... وآخر قطن من يديه الجنادل وقوله (من الوافر): وإن ما ريتني فاركب حصانا ... ومثله تخر له صريعا وقوله (من الكامل): إن كان لا يدعي الفتى إلا كذا ... رجلا فسم الناس طرا إصبعا وقوله (من الوافر): قسا فالأسد تفزع من يديه ... ورق فنحن نفزع أن يذوبا وقوله (من الوافر): تألم درزه والدرز لين ... كما يتألم العضب الصنيعا وعلى ذكر الدرز فقد حكى الصاحب في كتاب الروزنامجة من حديث لحظة الطولونية المغنية ما يشبه معنى هذا البيت، وهو أنه قال: سمعتها تقول: يا جارية، على بالقميص المعمول في النسج، فقد آذاني نقل الدروز وقوله (من الخفيف): لسرى لباسه خشن القطن ... ومروى مرو لبس القرود وقوله (من المجتث): ما أنصف القوم ضبه ... وأمه الطرطبه رموا برأس أبيه ... وباكوا الأم غلبه وقوله (من البسيط): بياض وجه يريك الشمس طالعة ... ودر لفظ يريك الدر مخشلبا وقوله (من الكامل):

1 / 80