35

متنبی وماله وما علیه

أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

مكتبة الحسين التجارية

د خپرونکي ځای

القاهرة

إذا لم تشاهد غير حسن شياتها ... وأعضائها فالحسن عنك مغيب وقريب منه قوله (من الوافر): يحب العاقلون على التصافي ... وحب الجاهلين على الوسام ٢٥ - وقال في معنى قد تصرفت فيه الشعراء (من الخفيف): ذل من يغبط الذليل بعيش ... رب عيش أخف منه الحمام وقال (في صباه) (من الخفيف): عش عزيزًا أو مت وأنت كريم ... بين طعن القنا وخفق البنود ٢٦ - وقال (لعلي بن إبراهيم التنوخي يمدحه) (من الوافر): إذا ما لم تسر جيشًا إليهم ... أسرت إلى قلوبهم الهلوعا وقال (من الخفيف): بعثوا الرعب في قلوب الأعادي ... فكأن القتال قبل التلاقي وقال (من البسيط): قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت ... لك المهابة ما لا يصنع البهم وقال (من الخفيف): أبصروا الطعن في القلوب دراكا ... قبل أن يبصروا الرماح خيالا وقال (من الطويل): صيام بأبواب القباب جيادهم ... وأشخاصهم في قلب خائفهم تعدو وقال (من البسيط): تغير عنه على الغارات هيبته ... وماله بأقاصي البر إهمال والأصل فيه قول النبي ﷺ (نصرت بالرعب) ثم أكثر الناس منه، ومن أوجز ما قالوا قول على بن جبلة العكوك (من الهزج): غدا مجتمع العزم ... له جند من الرعب

1 / 64