355

للإمامة ألا تقبل شهادة الرجل لامرأته، ولا [شهادة] إمرأة لزوجها، ولا الوالد لولده، ولا الولد لوالديه!!، ولم تجتمع الأمة على أن رسول الله رد شهادة أحد من هؤلاء؟!!.

فيا معشر المسلمين، انظروا إلى ما فعله هذا الذي قام مقام رسول الله وسمى نفسه خليفة رسول الله ص كيف استجاز منع فاطمة (ع) حقها، وكذبها في دعواها، وجرح شهادة علي بن أبي طالب، والحسن والحسين،! [وهما سيدا شباب أهل الجنة].

ولعمري لقد دل قول الثاني، على ما قد فعلوه، حين توفى رسول الله فجاء حتى دخل على علي (ع) بما نحن ذاكروه.

176 رواه الواقدي قال: حدثنا هشام بن سعد، (1) عن زيد بن أسلم (2)، عن أبيه، قال: سمعت عمر يقول: لما توفي رسول الله (ص) خرجت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على علي بن أبي طالب، وهو في بيت فاطمة، وعنده المهاجرون، فقلت:

ما ذا تقول يا علي؟ قال: أقول خيرا، نحن أولى برسول الله (ص) وما نزل، قلت والذي قال: نعم قلت: نعدل قال: نعم، قلت: كلا، والذي نفسي

مخ ۴۹۹