307

فصار علي ع من النبي (ص)، وبذلك المكان الذي أرادوا أن يضعوا منه، بمنزلة هارون من موسى في أسبابه كلها إلا ما استثناه من النبوة، ولا أحبهم يأتون بمثلها في أحد من العالمين، فعلي (ع) ليس بأخيه لأبيه وأمه كما كان هارون، وإنما هو أخوه في الدين لا كما كان

مخ ۴۴۶