وأخرى: لو كان الامر على ما ذكرتموه، ما كان أبو بكر يشير إلى عمر، وإلى أبي عبيدة بن الجراح، ويقول: إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين (1).
وأخرى: أن اختيار عمر في الشورى يبطل قولهم حيث لم يقصد الأفضل فيوليه، وفي قوم فاضل ومفضول، ثم صار يتمنى لها أبا عبيدة ومعاذ بن جبل، وسالما، فهذا [من] أوضح الأمور.
وقد ذكرنا ما رويتموه من الإختلاف في صلاة أبي بكر، وكذا أغفلنا
خبر أبي حنيفة الفقيه (2) وغيره- رواه إبراهيم بن
مخ ۱۴۲