عن الزهري، عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود، عن عائشة: [قالت:] إن رسول الله ص لما ثقل أتاه مؤذنوه الثلاثة، بلال، وابن أم مكتوم، وعبد الله بن زيد، فقال: صلوا، فخرجوا من عنده، فوجد رسول الله خفة فقام ولم يقدر على النهوض، فتوكأ على رجلين (1) أحدهما الفضل بن العباس، فوضع يده على منكبيهما حتى خرج، فصلى بالناس.
قال عبيد الله: فحدثت بذلك عبد الله بن عباس، فقال: هل تدري من الرجل الآخر؟ فقلت: لا، فقال: هو علي بن أبي طالب، ولكنها لا تقدر أن تذكره بخير ولا تستطيع (2).
مخ ۱۲۶