منهم ثم أمر عليا أمير المؤمنين عليه السلام بالبروز إليهم ودعا حمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث رحمهما الله وأمرهما ان يبرزا معه فلما اصطفوا للقوم لم يثبتهم القوم لأنهم كانوا قد تغفروا فسألوهم من أنتم فانتسبوا لهم فقالوا كفاء كرام ونشبت الحرب بينهم وبارز الوليد بن عتبة أمير المؤمنين عليه السلام فلم يلبثه حتى قتله وبارز عتبة حمزة رضي الله عنه فقتله حمزة وبارز شيبة عبيدة رضي الله عنه فاختلفت بينهما ضربتان قطعت إحداهما فخذ عبيدة فاستنقذه أمير المؤمنين عليه السلام بضربة بدر بها شيبة فقتله وشركه في ذلك حمزة رضي الله عنه فكان قتل هؤلاء الثلاثة أول وهن لحق المشركين وذل دخل عليهم ورهبة اعتراهم بها الرعيب من المسلمين وظهر بذلك امارات نصر المؤمنين ثم بارز
مخ ۶۰