إلى الاسلام فأجاب ولم يزل ينصر الدين ويجاهد المشركين ويذب عن الايمان ويقتل أهل الزيغ والطغيان وينشر معالم السنة والقرآن ويحكم بالعدل ويأمر بالاحسان وكان مقامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد البعثة ثلاثا وعشرين سنة منها ثلاث عشرة سنة بمكة قبل الهجرة مشاركا له في محنة كلها متحملا عنه أكثر أثقالها وعشر سنين بعد الهجرة بالمدينة يكافح عنه المشركين ويجاهد دونه الكافرين ولقيه بنفسه من أعدائه في الدين إلى أن قبضه الله تع إلى جنته ورفعه في عليين فمضى ع ولأمير المؤمنين عليه السلام يومئذ ثلاث وثلاثون سنة فاختلف الأمة في إمامته يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت شيعته وهم
مخ ۶