وينتظم له به الفرض في الدعاء إلى الملة وإقامة الدين واظهار الشريعة فبات على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متسترا بإزاره وجاءه القوم الذين تمالئوا أي اجتمعوا على قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأحدقوا به وعليهم السلام يرصدون طلوع الفجر ليقتلوه ظاهرا فيذهب دمه هدرا بمشاهدة بني هاشم قاتليه من جميع القبايل ولا يتم لهم الاخذ بثاره منهم لاشتراك الجماعة في دمه وقعود كل قبيل عن قبال رهطه و مباينة أهله فكان ذلك سبب نجاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحفظ دمه وبقائه حتى صدع بأمر ربه ولولا أمير المؤمنين عليه السلام وما فعله من ذلك لما تم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التبليغ والأداء ولا استدام له العمر والبقاء ولظفر به الحسدة والأعداء فلما أصبح
مخ ۵۱