حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن سعيد الكتاني عن الأصبغ بن نباته قال لما بويع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالخلافة خرج إلى المسجد معتما بعمامة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابسا بردته فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وأنذر ثم جلس متمكنا وشبك بين أصابعه ووضعها أسفل سرته ثم قال يا معشر الناس سلوني قبل ان تفقدوني سلوني فان عندي علم الأولين و الآخرين اما والله لو ثني لي الوسادة لحكمت بين أهل التورية بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم وبين أهل الزبور بزبورهم وبين أهل القرآن بقرآنهم حتى ينهى كل كتاب من هذه الكتب ويقول يا رب ان عليا قضا بقضائك والله انى لاعلم بالقرآن وتأويله من كل مدع علمه ولولا آية في كتاب الله تع
مخ ۳۶