في تحريض قطام ابن ملجم على قتل علي عليه السلام لي من الصداق فقال لها احتكمي فقالت انا محتكمة عليك ثلاثة آلاف درهم ووصيفا وخادما وقتل علي بن أبي طالب فقال لها لك جميع ما سألت ووصفت فاما قتل علي بن أبي طالب فانى لي بذلك فقالت تلتمس غربة فان أنت قتلته شفيت نفسي وهناك العيش معي وان قتلت فما عند الله خير لك من الدنيا وما فيها فقال لها اما والله ما أقدمني هذا المصر وقد كنت هاربا منه لا آمن مع أهله الا ما سألتني من قتل علي بن أبي طالب فلك ما سألت قالت وانا طالبه لك بعض من يساعدك ويقويك على ذلك فبعثت إلى وردان بن مجالد من تيم الرباب فخبرته الخبر وسألته معونة ابن ملجم لعنه الله فاحتمل لها ذلك وخرج ابن ملجم لعنه الله فاتى رجلا من أشجع يقال له شبيب بن بجرة
مخ ۲۱