أم كلثوم رحمة الله عليها ما هذا الذي قد أسهرك فقال إني مقتول لو قد أصبحت واتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة فمشى غير بعيد ثم رجع فقالت له أم كلثوم مر جعدة فليصل بالناس قال نعم مروا جعدة فليصل بالناس ثم قال لا مفر من الاجل فخرج إلى المسجد فإذا هو بالرجل قد سهر ليلته كلها يرصده فلما برد السحر نام فحركه أمير المؤمنين عليه السلام برجله وقال له الصلاة فقام إليه فضربه وروى في حديث آخر ان أمير المؤمنين عليه السلام أسهر في تلك الليلة وأكثر الخروج والنظر إلى السماء وهو يقول والله ما كذبت ولا كذبت وانها الليلة التي وعدت بها ثم يعاود مضجعه فلما طلع الفجر شد ازاره وخرج وهو يقول: * - اشدد حيازيمك للموت * فان الموت لاقيك
مخ ۱۸