فأصدر جريدة الفجر الصادق في النجف عام 1930 وكانت أسبوعية عاشت سنة واحدة وأوقفها صاحبها لازمة إدارية.
وأصدر جريدة (الراعي) بعد ذلك أسبوعية وعاشت سنة أيضا فأغلقتها الحكومة.
وأصدر (الهاتف) أسبوعية عام 1935 في النجف وانتقل بها إلى بغداد عام 1948 وفي عام 1954 أغلقت الهاتف مع الصحف الأخرى بموجب مرسوم صدر في ذلك العام وقد صدرت قبل إغلاقها يومية سياسية مدة أربع سنوات فكان مجموع عمرها عشرين سنة كاملة صدرت في النجف وبغداد دون انقطاع. وفي سنة 1980 م ترك العراق ليقيم في عمان. وفي زيارة له لمدينة دبي توفي فيها.
مؤلفاته المطبوعة 1 - يوميات - الجزء الأول - خواطر وأفكار، 2 - يوميات الجزء الثاني - خواطر وأفكار، 3 - الضائع قصة مطولة، 4 - عندما كنت قاضيا - استعراض للأحوال الشخصية، 5 - في قرى الجن - قصة على غرار مبادئ المدينة الفاضلة، 6 - من فوق الرابية - مجموعة قصص قصيرة، 7 - تسواهن - استعراض للغناء والرقص والموسيقي في العراق، 8 - على هامش الثورة العراقية - هوامش على الثورة العراقية الكبرى سنة 1920.، 9 - أولاد الخليلي - مجموعة قصص قصيرة، 10 - مجمع المتناقضات - مجموعة قصص قصيرة، 11 - اعترافات - مجموعة قصص قصيرة على نمط الاعترافات، 12 - مقدمة في تاريخ القصة العراقة، 13 - هؤلاء الناس - مجموعة قصص قصيرة، 14 - جغرافية البلاد العربية، 15 - آل فتلة كما عرفتهم - استعراض لحياة قبيلة آل فتلة، 16 - نفحات من خمائل الأدب الفارسي - شعر مترجم، 17 - ما أخذ الشعر العربي من الفارسية والشعر الفارسي من العربية، 18 - كنت معهم في السجن - استعراض لأهم الأسباب التي تستدعي وقوع الجريمة، 19 - التمور العراقية قديما وحديثا - من أول معرفة العراق بالتمور حتى اليوم، 20 - القصة العراقية قديما وحديثا - تاريخ القصة العراقية القديمة وروادها المعاصرون، 21 - هكذا عرفتهم - ستة اجزاء - تراجم عدد من الأشخاص 22 - أ - حبوب الاستقلال - نقد للمجتمع في أسلوب قريب من القصة، ب - خيال الظل، ج - حديث السعلي، د - السجين المطلق، 23 - موسوعة العتبات المقدسة وقد صدر منها ثلاثة عشر جزءا، أ - المدخل إلى موسوعة العتبات المقدسة، ب - الجزء الأول من قسم مكة المكرمة، ج - الجزء الأول من المدينة المنورة، د - والجزء الأول من القدس الشريف، ه - الجزء الثاني من القدس الشريف، والجزء الأول من قسم النجف الأشرف، ز - الجزء الثاني من قسم النجف الأشرف، ح - الجزء الأول من قسم كربلاء ط - الجزء الأول من قسم الكاظمين، ي - الجزء الثاني من قسم الكاظمين، ك - الجزء الثالث من قسم الكاظمين ل - الجزء الأول من خراسان، م - الجزء الأول من سامراء.
والموسوعة تاريخ واسع أسهم معه في تأليفه عدد من أساتذة جامعة بغداد وبعض الفضلاء حسب اختصاص كل منهم.
24 - ملخص تاريخ العرب واليهود.
وله كتابات ومؤلفات لم تطبع وهي ما كتبه في عمان في أيامه الأخيرة وهي:
1 الوراقة والوراقون البغداديون، 2 - مما احتفظت به الذاكرة من الخواطر وهي بمثابة مذكراته، 3 - الأمثال العربية، 4 - المدن الاسلامية والتاريخية العربية الكبرى نشر بعض منها، 5 - الشعر العربي والغناء، 6 - قصة مطولة تصلح ان تتحول إلى تمثيلية عنوانها رهبان بلادي، 7 - كتابات متفرقة شرع بكتابتها ولم ينهها.
الشيخ جعفر همدر بن الشيخ حسين ولد في النجف سنة 1908 م وتوفي فيها سنة 1982 م.
درس دراسته الأولى في النجف وتابعها حتى بلغ مرحلة عالية اتقن فيها اللغة العربية وآدابها وألم بالفقه وأصوله، ثم اختار مهنة التدريس في وزارة التربية والتعليم العراقية، ثم انتقل منها إلى السلك القنصلي في وزارة الخارجية، فتنقل فيه بين القاهرة والخرطوم وحلب، وفيها أحيل إلى التقاعد فآثر الإقامة فيها بعد أن كان تزوج منها ونشأت له فيها أسرة.
وبتوالي الأحداث المضطربة في العراق وتعذر إرسال رواتبه إليه عاد إلى العراق وسكن النجف حتى وفاته - وكان يأمل بالعودة إلى أهل بيته الذين تركهم في حلب، ولكن لم يقدر له ذلك.
وهو نجل العالم الزاهد الورع الشيخ حسين همدر الذي هاجر من لبنان إلى النجف لطلب العلم وبعد أن تزود منه بما تزود طابت له الإقامة فيه، فعاش هناك بقية حياته منظورا إليه بعين الإكبار لما عرف عنه من التقوى والصلاح والإخلاص لله.
وآل همدر أسرة معروفة في لبنان. وأصبح لها فرع في حلب بما تركه المترجم من البنين والبنات توطنوا وتزوجوا فيها. وكبيرهم المهندس أحمد هو اليوم من الوجوه الحلبية البارزة علما وعملا.
كان المترجم أديبا ذواقة على شاعرية حسنة، طيب العشرة ظريفها وأكثر ما تبدو ظرافته في شعره الذي كان ينظمه عرضا في مناسبات من حياته.
فمن ذلك ما أرسله إلى ابن خاله السيد جعفر الأمين في سفر له إلى لبنان:
أهديك يا (جعف) السلام كأنه * ذاك النسيم العذب من لبنان وأبثك الشوق المبرح في الحشا * يا من علا فهما على الأقران اسمع كلامي يا أخي فإنه * روض زها بالورد والريحان إني أتيت من الشآم مرافقا * لأخيك هاشم صفوة الشبان سله يجبك عن الحقير ولطفه * إذ كنت أحسن صاحب متفان مالي أراه وقد رماني عامدا * بالصد والإعراض والهجران ونسي الأخوة بيننا لم يرعها * أكذا يجازى فاعل الإحسان وأتيت من بعد الشآم بسرعة * في السير أقصد نزهة البلدان يا حبذا تلك المدينة إنها * بالحسن أضحت سلوة الإنسان فيها الأوانس والحدائق جمة * هذا ولحن الطير في الأغصان فمكثت فيها بعض أيام وقد * فارقتها والقلب في خفقان حتى أتيت لبلدة الشيخ الذي * قد (...) قاصي الورى والداني شيخ تعمم في عمامة عالم * لكن حقيقته من الزعران بينا أنا في السوق أمشي حائرا * متمايلا كتمايل النشوان وإذا بنجل الخال أضحى راكبا * سيارة ملئت من الشبان فركبت قداما بجنب مديرها * نبغي الخيام لجلسة الأحزان حتى وصلنا والجموع تحشدت * ما بينها الدرزي والنصراني شاهدت جمعا لم أشاهد مثله * أبدا بتعزية ولا بقران حتى إذا انفض الخلائق لم أجد * حولي سوى الحصران والجدران وبقيت وحدي جالسا متأدبا * وأخوك راح لدار أهل (الفاني)
مخ ۲۵